رحّبَ القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، غسان جاد الله، بالمواقف العربية الرافضة لنوايا سلطات الاحتلال بفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وقال جاد الله في تدوينة له عبر صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك" مساء يوم السبت: "بكثيرٍ من الارتياح نراقب ردود الفعل العربية على نوايا الاحتلال ضم أجزاء من وطننا الغالى".
وأضاف: "تصريحات جلالة الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن، تُؤكّد ما قاله العرب دوماً، على أنّه من الصعب الحديث عن سلامٍ دائمٍ قبل أنّ يحصل الفلسطينيون على حقهم في الاستقلال والحرية واستعادة أرضهم المحتلة".
وتابع: "في ذات السياق جاءت تصريحات سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية، الذي أكّد رفض بلاده لمخططات الاحتلال الرامية لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية، مُجدداً موقف أمتنا العربية بأنّه لا بديل عن مبادرة السلام العربية، وضرورة الانسحاب الشامل مقابل السلام الشامل".
وأردف: "الاستناد إلى مواقف الأشقاء، الداعمة والمساندة، تزيدنا يقيناً أننا قادرون على استعادة زمام المبادرة"، مُردفاً: "إنّ توحدنا كفلسطينيين على موقفٍ سنجد كل أبناء أمتنا العربية معنا في ذات الخندق".
وختم جاد الله تدوينته، بالقول: "الجميع يُقر بأنّه لن يستطيع أحدٌ أنّ يفرض علينا حلولاً لا نقبلها، وهذا ما يجب أنّ نبني عليه مواقفنا في قابل الأيام".