إذن وعدنا – الوعود الانتخابية التي اطلقها الليكود وأزرق أبيض – والتي لا تظهر في الخطوط الاساسية للحكومة.

وعود نتنياهو

ضم المستوطنات

الوعد: “سننهي الضم. والسبيل الوحيد لان يحصل هذا هو اذا كنا نحن من سيقود هذا” (نتنياهو في اجتماع الليكود في معاليه ادوميم، 28/2/2020).

ما بدأ مع غور الاردن عشية الانتخابات في الموعد الثاني وصفقة القرن قبل الموعد الثالث استهدف جذب مقترعي اليمين – وانتهى بلا اي تعبير في وثيقة الخطوط الاساس للحكومة الجديدة.

الجهاز القضائي

الوعد: “الأمر الاول الذي سنفعله بعد الانتخابات هو اجازة فقرة التغلب” (وزير العدل أوحنا في “ليئوميادا”، 21/2/2020).

مع أو بلا صلة بمحاكمة رئيس الوزراء القريبة، في الليكود وفي اليمين عادوا ووعدوا بالعمل على تقليص صلاحيات المحكمة العليا – ولكن الامر لا يظهر في وثيقة الخطوط الاساس.

“تشريع القنب”

الوعد: “دخول التخفيف الاول في عدم الادانة، وسيكون تواصل. من يؤيد النبتة فليصوت لليكود”. (نتنياهو في اجتماع الليكود، 2/2/2019).

محاولة سرقة المقترعين من فايغلين في موعد ما في انتخابات الموعد الاول أدت بنتنياهو لان يعد بان يتبع التشريع للمخدرات الخفيفة، ولكن في لحظة الحقيقة، لا ذكر لهذا في الخطوط الاساس.

وعود غانتس

مكافحة الفساد

الوعد: “سنكافح الفساد، سنحمي مؤسسات الدولة، القضاء والقانون” (من البرنامج السياسي لقائمة أزرق أبيض لانتخابات 2020).

وعد غانتس بان يكافح الفساد السلطوي ولن يجلس مع نتنياهو تحت لائحة اتهام – ولكن في وثيقة الخطوط الاساسية لا يظهر سوى الوعد بان “تعمل الحكومة على سير السلوك، الخطاب والاعمال بشكل رسمي ومحترم للقانون”.

قانون القومية

الوعد: مبدأ المساواة في الحقوق الفردية يغيب عن قانون القومية – وعليه فسنشرعه في تشريع اساس”  (من برنامج قائمة أزرق أبيض  لانتخابات 2020).

من الكفاح الصاخب الذي خاضع أزرق ابيض ضد التمييز بحق الاقليات لم يتبقَ سوى الجملة الغامضة في وثيقة الخطوط الاساس: “الحكومة ستحترم أديان ومؤسسات ابناء الاديان المختلفة.

مواضيع الدين والدولة

الوعد: سنعمل على تشريع عقد الزوجية كي نسمح لكل مواطن بتأطير الزوجية بالطريقة التي تتلاءم وعقيدته الفكرية” (من برنامج قائمة أزرق أبيض لانتخابات 2020).

في أزرق أبيض وعدوا بالغاء التمييز بحق المثليين، اقرار الزواج المدني وفتح المواصلات العامة يوم السبت – وأنهوا الامر بتصريح طفيف بان “الحكومة ستعمل على الجسر بين كل اجزاء الشعب”.