انتقدت المعارضة الإسرائيلية، خطة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الرامية إلى ضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية إلى سيادتهم.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "سأعارض تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية ومناطق غور الأردن، وسأصوت مع قائمة حزبه "هناك مستقبل" وبعض الأحزاب الأخرى ضد هذه الخطوة".
وأضاف في تصريحات أوردتها القناة العبرية السابعة اليوم الإثنين: "السبب الوحيد الذي جعلهم يتحدثون عن السيادة هو أن نتنياهو أراد تشتيت انتباه الجمهور، إن نتنياهو كلاسيكي - طرح قضية سياسية حتى لا يتحدثوا عما لا يريدون أن يتحدثوا عنه"، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستكون أحادية الجانب وليست جزءًا من اتفاق سياسي، وخاصةً أنها دون تنسيق مع الأردن.
وعبّر لابيد بشدة، عن رفضه لإنشاء حكومة نتنياهو - غانتس، في ظل وجود أكثر من مليون متعطل عن العمل بفعل فيروس كورونا وخسارة عشرات الشركات لنفسها، متهمًا غانتس واشكنازي بأنهم عملوا على خداعه بعدما وافقوا الجلوس في حكومة يقودها رئيس وزراء بثلاثة لوائح اتهام.