قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، اليوم الإثنين، "إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، بمثابة فرصة تاريخية لترسيم حدود دولة إسرائيل".
وأضاف أشكنازي خلال مراسيم تسلمه مصبه الجديد وزيرًا للخارجية: "سنقوم بالدفع نحو تطبيق الخطة الأميركية من خلال التنسيق مع الإدارة الأميركية، والحوار مع جيراننا والحفاظ على اتفاقيات السلام".
وتابع: "السلام مع جيراننا بمثابة كنز إستراتيجي ومن المهم الحفاظ عليه، هناك أهمية قصوى لتطوير والدفاع نحو تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مصر والأردن، أنهم حلفاء مهمون".
وأردف: "إننا "أمام فرصا إقليمية مهمة، أولًا وقبل كل شيء، مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس ترامب. أرى بها خطة مهمة وبارزة وبمثابة خارطة طريق"، مضيفا أن " ترامب يضع أمامنا فرصة تاريخية لتشكيل مستقبل دولة إسرائيل لعقود قادمة".
وشكر إشكنازي الإدارة الأميركية على "موقفها الثابت مع إسرائيل في كبح المشروع النووي الإيراني ومنع التموضع الإيراني بدول الجوار"، وأكد أن "الحملة السياسية لوقف التهديد الإيراني كانت ولا تزال مهمتنا الرئيسية". على حد حديثه.
وتأتي تصريحات أشكنازي المؤكدة على العلاقات الإستراتيجية مع مصر والأردن والحفاظ على اتفاقيات السلام، بعد أن شكلت أقوال الملك الأردني عبد الله الثاني خلال مقابلة معه نشرتها مجلة "دير شبيغل"، ذروة في مجموعة رسائل تحذير بعثها الأردن إلى إسرائيل، خلال الأشهر الأخيرة.
وكان الملك عبد الله قدّ صرّح: أنه "في حال ضمّت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي ذلك إلى صدام كبير مع بلادنا، وندرس جميع الخيارات إذا حدث الأمر".
وأضاف: " نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط".