يشهد لبنان، إعادة فتح تدريجي للقطاعات الاقتصادية بعد 4 أيام متتالية من الإغلاق العام في البلاد، على خلفية ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.
وتعود الحركة في الأسواق والشوارع الرئيسية إلى طبيعتها بشكل تدريجي وبطيء، بهدف التخفيف من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها اللبنانيون، مع اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية وسط التزام متفاوت.
ويأتي ذلك غداة إعلان الحكومة استئناف مراحل الفتح التدريجي للاقتصاد والمؤسسات، واعتمادها سياسة العزل الصحي لأي منطقة قد ينتشر فيها الفيروس.
وأعلنت وزارة التربية في وقت سابق، توقف العام الدراسي وإلغاء الامتحانات الرسمية، واستكمال بعض الصفوف عبر تقنية التعليم عن بعد.