تراجع الجنيه المصري، لأدنى مستوى مقابل الدولار منذ أوائل فبراير، قبل أن تؤثر جائحة فيروس كورونا على بعض أكبر مصادر للعملة الأجنبية في البلاد.
وجرى تداول الجنيه المصري عند المستوى المنخفض البالغ 15.83 للدولار مقارنة مع 15.72 في بداية تعاملات اليوم الاثنين، قبل أن يرتفع مجددا وفقا لما أظهرته بيانات رفينيتيف.
وتسبب القلق من جائحة كورونا في نزوح تدفقات كبيرة للاستثمار الأجنبي من مصر وأوقف قطاع السياحة، وهو مصدر رئيسي للدولارات، كما أضر بتحويلات المصريين العاملين في الخارج في الدول الخليجية.
ووافق صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي على منح مصر 2.77 مليار دولار من خلال أداة التمويل السريع بهدف المساعدة في سد فجوة في ميزان مدفوعاتها.
وتتفاوض مصر حاليا على حزمة دعم أكبر مع صندوق النقد بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن الصندوق سيبحث خفضا معتدلا على الأقل لقيمة العملة في إطار الحزمة.