كشف نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، أنّ اجتماع القيادة الفلسطينية المقرر عقده الليلة برئاسة الرئيس محمود عباس سيبحث التوصيات التي خرجت عن اللجنة المنبثقة من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وآلية الرد على القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأكّد العالول في تصريح رصدته وكالة "خبر" عن إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، على أهمية الوحدة الوطنية خاصةً في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ قضيتنا، مُشدّداً على ضرورة الالتفاف الشعبي حول القيادة في كافة القرارات التي ستتخذها من أجل حماية قضيتنا.
وأضاف: "شعبنا واجه العديد من التحديات بصبره ووحدته وتعاونه" ولن يسمح إلا بتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال"، لافتاً إلى أنّ اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح بالأمس ناقش التحديات التي تُواجه شعبنا والسياسات التدميرية التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لكل الوضع القائم، وقررت على البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل القضايا.
وأوضح أنّ اجتماعاً ستعقده المركزية يوم الخميس المقبل لبحث كل القضايا التي يواجهها شعبنا الفلسطيني، مُوضحاً أنّه تم التركيز على أهمية استنفار طاقات شعبنا وكل أطر حركة فتح لمواجهة التحديات الراهنة، إضافةً إلى التأكيد على أولوية قضية الأسرى في ظل استهداف الاحتلال لهم.
أما عن المواقف العربية والدولية تجاه مخططات الضم، لفت العالول إلى أنّه تم استعراض هذه المواقف والبحث في كيفية تطويرها، خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي.