قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، إنه رأى قبولاً واسعاً بين القوى الكبرى بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد يجب أن يبقى في منصبه.
وصرح روحاني لشبكة "سي إن إن" بأنه "اعتقد اليوم أن الجميع قبلوا ببقاء الرئيس الأسد حتى نتمكن من قتال الإرهابيين".
وجاءت تصريحات روحاني بعد أخرى مشابهة صدرت عن مسؤولين غربيين، حيث أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أنه سيطالب "بطرح اتفاق دبلوماسي" أمام الأمم المتحدة في نيويورك، كخطوة لإنهاء الحرب في سوريا.
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه "من المتوقع أن يتنازل كاميرون عن معارضته لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه كمرحلة انتقالية، إلا أنه سيصر على أن يتخلى عن منصبه بعد ذلك لتسوية الخلافات".
من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السبت، على ضرورة إطلاق محادثات حول عملية انتقالية سياسية في سوريا.
وأكد فابيوس في مؤتمر صحافي خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن موقفه هذا يعكس "وحدة رأي" مع نظرائه الأوروبيين، لكن مع "تمايز في التعبير".
ولم يطرح الوزير الفرنسي رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للمفاوضات، كما أنه لم يشدد على "وجوب التحاور معه" كما فعلت المستشارة الألمانية أنجيلا مركل، في وقت سابق.