هذا ما جاء في الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن
حجم الخط

نيويورك - وكالة خبر

 عقد مجلس الأمن الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسته الشهرية  حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وحث ممثلو الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي (بلجيكا، وأستونيا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا)، "إسرائيل" بشدة على الامتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة.

واعتبروا أن أي قرار على هذا النحو يكون خلافًا للقانون الدولي، ويؤثر عى الاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي كلمةٍ له، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، "إن قرار الضم سيضر بآفاق السلام، ويشجع التطرف وعدم الاستقرار في المنطقة".

وأضاف ملادينوف: "إن موقف الحكومة الفلسطينية ضعيف أمام مواجهة فيروس (كورونا)، مطالباً بسرعة تقديم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية".

وتابع: "علينا أن نعمل للتخفيف من الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، ويجب تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية لتضع حد لأزمة فيروس كورونا".

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اتخذت سلسلة من الإجراءات، التي كان آخرها منع صرف رواتب للأسرى وعائلاتهم من خلال البنوك، وما يشكله ذلك من حرمان للأسرى وعائلاتهم.

وعبّر المبعوث الأممي، عن رفضه للإجراءات الاسرائيلية في الخليل، مشيرًا إلى أنه ينطبق عليها ما ينطبق على الارض المحتلة، وأنه يجب وقف الإجراءات الإسرائيلية وهدم البيوت فيها، والتي يجب رفضها وإتخاذ الخطوات المناسبة وفق القانون الدولي.