كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله اليوم الخميس، حقيقة ما نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، حول التعدي الجسدي من قبل أحد الأطباء على زميله.
وقالت وزارة الصحة في تصريح عبر صفحتها الرسمية، إن "ما حدث بين الزميلين، هو نقاش حاد، جرى خلال اجتماع لمناقشة أمور إدارية لتطوير العمل داخل مجمع فلسطين الطبي".
وأضافت الصحة: "كان سبب حدة النقاش، حرص الزميلين على تطوير المجمع ورفعته"، مشددة على إنهاء الخلاف بين الزميلين في مقر نقابة الأطباء، بحضور وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، ونقيب الأطباء الدكتور شوقي صبحة، وجمع من الزملاء الأطباء، وكادر من وزارة الصحة.
ونوهت الصحة إلى أنها بيتٌ لجميع الكوادر الطبية والصحية، ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر، معبرة عن فخرها بأنها تضم خيرة الكفاءات الطبية والصحية والإدارية، والذين يعملون بكل ما لديهم من جهد لخدمة أبناء شعبنا، خصوصاً في ظل جائحة (كورونا)، ليكونوا هم خط دفاع أساسي في مجابهة الوباء.
