أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عن تدريبات عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا ولبنان، تحت اسم "رياح السماء"؛ بهدف رفع الجاهزية لاحتمال التصعيد.
ونشر أدرعي مساء يوم الخميس، صورًا تظهر تدريبات جيش الاحتلال بهدف تعزيز الجاهزية في المنطقة الشمالية على الحدود اللبنانية والسورية لاحتمال التصعيد.
وقال في تغريدة على حسابه "تويتر"، إن “المنطقة الشمالية العسكرية تقوم بأعمال واسعة لفحص جاهزية وحداتها، بالإضافة الى أعمال لتنظيم الميدان من ناحية إقامة العوائق الأمنية وفتح الطرقات وذلك لتحسين الجاهزية لحالات الحرب”.
كما قام جيش الاحتلال بتركيب وسائل تكنولوجية وأجهزة استشعار لكشف حفر الأنفاق وللمراقبة، إلى جانب تدريب وحدات الجيش لمواجهة سيناريوهات المنطقة الشمالية، وإقامة بنى تحتية ومنشآت تدريب تحاكي حالة حرب في المنطقة.
وحسب ما أورده أدرعي، شارك في التدريبات قوات المشاة والهندسة والمدرعات، في هضبة الجولان المحتلة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال زعمت، منتصف مارس الماضي، أنها اكتشفت “عملية تخريبية” يقوم بها النظام السوري و”حزب الله” اللبناني ضد جيشها على الحدود في الجولان السوري المحتل.
وقالت حينها، إن عناصر من “حزب الله” عملوا مع مقاتلين من قوات النظام السوري، لتنفيذ عملية تخريبية ضد قوات إسرائيلية مطلع آذار الحالي، انطلاقًا من موقع عسكري سوري في الجولان.
لكن أدرعي أكد على أن “المروحيات الحربية الإسرائيلية استهدفت سيارة تابعة للخلية التخريبية في الجولان”.
كما نشر جيش الاحتلال تسجيلًا، في أبريل الماضي، يظهر وجود قادة عسكريين من النظام السوري و”حزب الله” اللبناني، في الشق السوري من هضبة الجولان المحتلة.
واعتبر أدرعي أن “حزب الله يهدف إلى التموضع في سوريا عامة وفي الشق السوري من هضبة الجولان خاصة، لخلق بنية إرهابية ضد دولة إسرائيل بتعاون ورعاية النظام السوري”.
يذكر أن جيش الاحتلال يستهدف بشكل متكرر مواقع عسكرية سورية تقول إنها تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني، كما تقصف ما تقول إنه أسلحة إيرانية وصواريخ يتم إرسالها إلى الحزب عن طريق سوريا.
