أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن الأردن وبكلمات الملك عبد الله الثاني لن "يقبل بمشاريع الضم الإسرائيلية، وبناء عليه ستكون هناك فرصة لإعادة النظر حول العلاقة مع إسرائيل بأبعادها كافة، ولكن لن نتسرع ونستبق الأمور".
وشدد في حديث لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، الخميس، أن العاهل الأردني "يوجه بشكل مستمر دول العالم ويحملهم مسؤوليتهم تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما أن يصل العالم إلى دول عنصرية فيها تمييز".
وقال إن "جلالته يذكر دوماً بأنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، لا ينبغي أن نتحدث عن السلام دون إيجاد حل لهذا الملف، وأن هذه التهديدات تأتي في ظروف استثنائية ممثلة بجائحة كورونا وانشغال العالم بها، وتأتي أيضاً بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تعثرت كثيراً، وأصبح واضحاً أن هناك نية لدى الجانب الإسرائيلي للاستفادة من هذا الوضع الحالي، لفرض إجراءات أحادية على أرض الواقع".