يستعد المواطنون في قطاع غزة التوجه إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة، بعد تعليقها بقرار من وزارة الأوقاف منذ 25 مارس الماضي مؤقتاً كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن نائب مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف عبد الله أبو عليان، أن قرار فتح مساجد قطاع غزة للجمعة والعيد لا زال كما هو.
وأضاف في تصريح صحفي بالأمس، أن حجم المستجدات هو الذي يدعو إلى المحافظة على ذات الموقف أو إعادة دراسته في ظل المتغيرات المتسارعة، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية والأمان.
يشار، إلى أن وزارة الأوقاف، أكد في بيانٍ سابق اليوم، على بقاء الرخصة بأداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل للأصحاء الذين يخشون انتقال المرض إليهم، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية التي لا يتسع المسجد فيها للجميع، وكذلك لكبار السن.
وقالت الأوقاف في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "مَنْ خاف على نفسه من المرض، سيما ذوي الأعذار أو مَنْ كان في المناطق كثيفة السكان، فإنه ينبغي عليه الترخص بأداء صلاته في بيته وأن يترك الجمعة والجماعة فالله تعالى يُحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه".
وأضافت: "نؤكد على المرضى وضعاف المناعة، والمصابين بأمراض مزمنة والنساء والأطفال بضرورة أداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل".
وطالبت بضرورة التزام المواطنين التام بجميع الإجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها من قبل الوزارة المتعلقة بأداء صلاة الجمعة والعيد في المساجد، من الحفاظ على التباعد وعدم الازدحام، وارتداء الكمامات، وإحضار سجادة الصلاة والمصاحف الشخصية، وتجنب المصافحة والمعانقة، والالتزام بتعليمات لجان التنظيم وغيرها.
وذكرت الأوقاف: "الالتزام التام بهذه الإجراءات واجبٌ شرعيٌ لا يجوز التقصير فيه، ويقودنا إلى الفتح الكامل للمساجد، وسيتم إغلاق المتوضأت وحمامات المساجد كما ستُغلق بعض المساجد التي لا تتسع لأعداد المصلين وستُستبدل بساحة قريبة، داعيةً المواطنين على متابعة الإعلانات الصادرة عن مديريات الأوقاف في المحافظات".
وأردفت: "صلاة العيد ستُقام في المساجد أو الساحات القريبة منها، وفقًا للإجراءات ذاتها التي ستُقام بها صلاة الجمعة، ويُمنع إقامة مصليات مركزية".