وجه رسالة لحركة "فتح"

النخالة: سنأخذ ما أعلنه الرئيس عباس من مواقف تجاه الاحتلال على محمل الجد

زياد النخالة
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، على أن حركته ستأخذ ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مواقف تجاه الاحتلال الإسرائيلي على محمل الجد.

وقال النخالة في  في خطابٍ متلفزٍ بمناسبة يوم القدس العالمي اليوم الجمعة :"نريد أن نراه واقعًا على الأرض"، مضيفًا: "لا يكفي أن تطلق السلطة الفلسطينية النار في الهواء وأنا نرى ما أعلنه الرئيس محمود عباس واقعًا على الأرض".

وطالب النخالة الرئيس عباس وحركة فتح برؤية غزة بمنظار مختلف بعيدًا عن الحساسيات الحزبية والخلافات السياسية، مشددا على أن قطاع غزة اليوم بكل قواه يشكل المنطقة الأعظم إشراقًا وصحوة ونهوضا في مواجهة "إسرائيل".

ودعا إلى خطوات عملية باتجاه الوحدة الوطنية لـ"تكون دليلاً ساطعًا على أن هناك تغيرًا جديًا قد حدث؛ وإلا فلا معنى لإعلان عباس الانسحاب من الاتفاقيات مع الاحتلال"، مردفًا: "ما أعلنه الرئيس عباس من مواقف تجاه الاحتلال سنأخذه على محمل الجد ونريد أن نراه واقعًا على الأرض".

كما دعا النخالة، شعبنا للتوحد تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين" ولنستنهض أمتنا مرة أخرى باتجاه القدس وباتجاه فلسطين، قائلاً: "نحن جاهزون لأوسع تفاهمات على قاعدة المقاومة ومواجهة الاحتلال".

ونوه إلى أن المقاومة هي التي تحمي المنطقة من الهيمنة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني أمام معركة جديدة لمواجهة صفقة القرن وهي معركة فاصلة بين الحق الباطل"، لافتًا إلى أن "صمود وقوة ودم المجاهدين هو القادر على التصدي لصفقة القرن ومخططات تصفية القضية".

وأردف أن صفقة القرن هي الأسوأ منذ وعد بلفور وإنها كلمة السر التي سيحملها بنو إسرائيل ليمروا إلى كل العواصم بصورة رسمية وبجواز سفر إسرائيلي، متابعًا أن إرادة الأمة وشعب فلسطين أقوى من أوهامهم وأصدق من أحلامهم ولن تمر الصفقة.

وذكر: "فلنقف اليوم في ميدان المعركة والقتال وغير هذا الطريق هو خسران، فهم يتحدثون عن صفقة القرن والسيطرة على القدس ونحن نتحدث عن زوال هذا الكيان".

وبين: "فليتراجع المرجفون والمرتجفون والمرتعشون وليتقدم أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الباسلة ليأخذوا زمام المبادرة وليعيد أبناء الضفة مجد المقاومة في جنين وطولكرم ونابلس ورام الله والقدس والخليل وفي كل مدن الضفة وقراها".

يذكر أن الريس عباس أعلن مساء الثلاثاء، أن منظمة التحرير، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الامنية.