يواصل الأسير سامي جنازرة (47 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري المستمر منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2019.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز الأسير جنازرة في ظروف عزل قاسية في سجن "أيلا"، حيث نُقل إليه مؤخراً من سجن "النقب الصحراوي"، كما يعد هذا الاضراب هو الثالث الذي يخوضه منذ العام 2016، علما أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل منذ عام 1991.
يُشار إلى أن الأسير جنازرة وهو من مخيم الفوار في الخليل، يواجه سياسة الاعتقال الإداري منذ سنوات، كمئات الأسرى الفلسطينيين، ورغم انتشار وباء "الكورونا" وما فرضه من جملة من التخوفات على مصير الأسرى، إلا أن سلطات الاحتلال مستمرة في تنفيذ هذه السياسة.