قال الناطق باسم حركة "فتح" حسين حمايل، إنّ "المرحلة القادمة صعبة وبحاجة تكاتف جماهيري، ويجب ان يتحمل الجميع مسؤلياته الوطنية في ظل الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضدد المؤسسات المدنية والامنية للشعب الفلسطيني".
وأوضح، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن ذلك جلى جلياً في منع قوات الأمن الفلسطيني من الدخول الى بلدة قصره يوم أمس ليلا بعد الشجار الذي حصل وذهب ضحيته أحد المواطنين، إضافة إلى اعتراض السيارات الحكومية أثناء تنقلها بين المحافظات، وهذا الامر يجعل من المهم جداً على أبناء شعبنا عامة وأبناء حركة فتح خاصة التكاتف والعمل يداً بيد لمساعدة الناس في قضاياهم المختلفة اجتماعياً واقتصادياً، والتصدي ايضاً لهجمات المستوطنين التي تتزايد بدعم قوات الاحتلال مثلما حصل في قرية المغير التي هاجمها المستوطنون وبعد ذلك قامت قوات جيش الاحتلال بإطلاق النار عليهم وإصابة اثنين منهم بجراح بليغة.
وأشار إلى أنه وفي هذه الاوقات تطل ايضا علينا بعد المواقع الصفراء من أجل بث السموم والفتن وتلفيق الاتهامات في قضايا مختلفة لا يمكن لمن يحلل ان يخرجها من دائرة الخيانة وخدمة مصالح دولة الاحتلال.
وشدد حمايل على ضرورة تحلي أبناء شعبنا بالصبر فيما بيننا في هذه الظروف؛ لأن الاحتلال وأعوانه يحاولون الضغط علينا واثارة الفتن والنعرات التي لا تخدم سوى مصالحهم.
ودعا أبناء فتح كل في موقعه إلى ضرورة التحرك والعمل ومساندة الأجهزه الأمنية الفلسطينية وخاصة في حال حدوث أي مشكلة لا قدر الله، مطالباً بتفعيل لجان الحراسة الليله وضرورة التصدي لهجمات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال.
ودعا إلى عدم التعامل مع الاشاعات ومروجيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تصب في خدمة الاحتلال من خلال مرتزقته.
وأوضح القائمة تطول ولكن تعودنا في فلسطين أن نتلاحم ونعطي انموذجا إنسانيا ووطنيا في كافة المراحل الصعبة التي مر بها الشعب الفلسطيني وكان آخرها جائحة كورونا، رغم أن المشككين وأصحاب الأجندات المشبوهة إضافة الى دولة الاحتلال، لم يتوانوا لحظة وهم يحاولوا العمل لضرب كل الاجراءات التي اقدمت عليها القيادة منذ بداية حالة الطوارئ.