بقلم: بشار الدغمة

ذكرى الفارس النبيل والمعلم القدير

بشار الدغمة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

سبعة أعوام مضت على رحيله، هو شيخ المناضلين،  أبو الثورة والثائرين ، هو القائد : أبو علي شاهين،،،

دائماً وأبداً كنت مهيباً في حضورك ، في قتالك ضد العدو الصهيوني ، مهيباً في سجنك وإبعادك وارتحالك بين المنافي هنا وهناك،،،

حمل رسالة الثورة، وكان من النُّدرة الباقِية من جيل الطّلائِعيّين، الذي شكّل بنضاله المستمر بوصلة واعية تُشير دَوماً إلى فِلسطين،،،

في حَضرةِ غِياب هذا العَظيم، نَمُرُّ في ذاكِرَة البُندقية، ورائِحة الأرض، والجبهات الساخنة، حينما كانت تَلمعُ عَصاه، كنّا نَسْتِجمع كَيْنونَتِنا ووجودنا كثورة وطفولة،،،

سَيبقى عُكّازك مُتّكَئاً لنا ، لنَبكي أنفسنا من بَعدك يا أبا الثوّار، وسَتعلو ضحكاتنا لنصرٍ وعدتنا بِهِ دوماً ، وهو آتٍ لا مَحالة،،،

وَعدٌ مِنّا لروحِكَ أيّها الثائر، أَن نَمضي قُدماً حتّى تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها الشّهداء والقادة، وسنبقى قابضين على الجمر، وفيّين لكل المناضلين الذّين أسَّسوا مسيرة حركة الفتح الأبيّة،،،