دعا رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، الأمم المتحدة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي الذي يضرب عرض الحائط القرارات الدولية ولا يلتزم بها ويخترق السيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، ويهدد ويتوعد لبنان، ويجاهز أمام العالم بممارسته العدائية، ويوحي للرأي العام العالمي أنه أقوى من الأمم المتحدة ومن مجلس الأمن وقراراته، بتطبيق القرار 1701.
وطالب دياب خلال زيارته، مساء يوم الأربعاء، مقر قوات اليونيفيل جنوب لبنان، المجتمع الدولي بأن يفرض على الاحتلال الإسرائيلي تطبيق قرار الأمم المتحدة الرقم 1701 والانسحاب من الأراضي والمياه اللبنانية المحتلة، لأن استمرار هذا الاحتلال، برا وبحرا، يمنع تثبيت الاستقرار.
وقال: "هنا في الناقورة، هذه الـ 1850 مترا مربعا هي لنا، هي أرض لبنانية، ومقابلها في البحر مياه لبنانية، وهناك في مناطق أخرى ما تزال توجد أراض تحت الاحتلال، ونحن لن نتنازل عن حبة تراب أو قطرة مياه من وطننا".
وأكد دياب على أن لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701، ودور قوات الأمم المتحدة، والمحافظة على وكالتها وعديدها دون أي تعديل، لأن الحاجة إليها ما تزال ضرورية وملحة في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لزعزعة الاستقرار في جنوب لبنان، وانتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا.
وشدد على أهمية أن تستمر قوات اليونيفيل بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، منعا لأي التباس وبما يسهل من مهمة قوات اليونيفيل ويعزز الثقة مع أبناء الجنوب.