أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية عمر هاشم، رفض الاتحاد أية محاولات من قبل حكومة الاحتلال لتقديم ما تسمى "تسهيلات"، بعيدًا عن القنوات الرسمية.
واعتبر هاشم في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن محاولات حكومة الاحتلال لتقديم "تسهيلات" بعيدًا عن القنوات الرسمية هي محاولة لشق الصف الفلسطيني.
وشدد على دعم الاتحاد للقرار السياسي الفلسطيني في التحلل من الاتفاقات الموقعة مع "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، الذي اتخذته القيادة الفلسطينية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين عباس ملحم، إن حكومة الاحتلال لن تجد مزارعًا فلسطينيًا واحدًا يقبل التعامل معها مباشرة.
وأضاف ملحم: "إن الاحتلال يسعى إلى قضم صلاحيات السلطة الوطنية تدريجيا، لإنهاء مبرر وجودها، واستكمال تنفيذ مخططاته الاستيطانية بضم أجزاء من الضفة".
وأكد على أن الشعب الفلسطيني واعٍ لكل هذه المخططات وللفتن والشائعات الهادفة إلى تقويض دور السلطة الوطنية، والقضاء نهائيًا على حلم شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
في السياق، قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، "إن شعبنا ليس متسولًا ومن حقه العيش بكرامة"، مؤكدًا على رفضه محاولات حكومة الاحتلال تقويض دور عمل السلطة الوطنية.
وأضاف: "إن قطاع العمال يعي ما تقوم به حكومة الاحتلال من بث الإشاعات والأكاذيب والبلبلة في صفوفهم، من خلال الإعلان عن منعهم من العمل داخل أراضي الـ48، للتحريض على السلطة الوطنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع سعد: "إن هذا التحريض الممنهج على السلطة الوطنية، من قبل حكومة الاحتلال، بدعم من الإدارة الأميركية، يهدف إلى تنفيذ مخططها بالضم وفرض السيادة على الأراضي الفلسطينية".