جهود لإعادة الحياة الطبيعية

الكشف عن أحدث إحصائية لوفيات وإصابات "كورونا" حول العالم

كورونا
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

نشر موقع إحصاءات "وورلد ميتر" المتتبع للحالة الوبائية لفيروس كورونا حول العالم، اليوم السبت، إحصائية جديدة لمصابي فيروس كورونا المنتشرين حول العالم.

وقال الموقع: "بعد نحو خمسة أشهر على ظهوره للمرة الأولى في الصين، تجاوزت عدد الإصابات بمرض (كوفيد-19) الناجم عن فيروس كورونا المستجد اليوم ستة ملايين".

وتابع: "إن حصيلة الوفيات بالوباء العالمي بلغت (366 ألفًا و365) حالة، في حين شفي أكثر من (2.6 مليون) مصاب من المرض، وهذه الأرقام لا تعكس إلا جزءًا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، في حين تعطي دول أخرى أولوية إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين".

وأشار إلى أن هنالك العديد منالدول ما زالت تعلن  تباعا تخفيف إجراءاتها، ورفع القيود التي فرضتها خلال الأسابيع الماضية لمواجهة الوباء رغم هذه الأعداد المتزايدة.

السعودية: أعلنت رئاسة شؤون الحرمين -عبر حسابها على تويتر يوم أمس الجمعة، عن اعتمادها لخطة الفتح التدريجي للمسجد النبوي اعتبارًا من الأحد القادم.

وذكرت أن الخطة تتضمن اقتصار فتح المسجد على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، مشيرة إلى أن الخطة تقوم أيضا على تفويج دخول المصلين إلى المسجد بما لا يزيد على 40% من طاقته الاستيعابية.

السودان: أعلنت الحكومة اليوم تسجيل أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الفيروس، بواقع 38 وفاة جديدة بكورونا، بالإضافة إلى 175 إصابة.

وقال بيان لوزارة الصحة: "إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى ( 4 آلاف و521) في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 233، ومع شفاء( 816) شخص.

مصر: وأعلنت الحكومة المصرية عن تسجيل (34) وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية، إضافة إلى (1289) إصابة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ اكتشاف الفيروس في البلاد.

وأوضحت الوزارة -في بيان- أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 22 ألفا و82، منها 879 وفاة، و5 آلاف و511 حالة تعاف.

اليمن: من جهتها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا جراندي اليوم: "إن فيروس كورونا أصبح ينتشر في جميع أنحاء البلاد من دون رادع أو ما يخفف حدته".

وأضافت جراندي في بيان صحفي: "إن مأساة تتجلي في اليمن، ومن المستحيل معرفة عدد الأشخاص المصابين بدقة من دون قدرات كافية لإجراء الفحوص، وكل ما نعرفه هو أن المستشفيات أصبحت تُضطر لإرجاع المصابين، وأصبح هناك نقص في كل شيء".

وحسب البيان، فإن التقارير الأولية من وحدات العناية المركزة تشير إلى أن معدل الوفيات يصل إلى نحو 20% من الإصابات، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 7%.

كورويا الجنوبية وسريلانكا: أُطلق الجمعة في آسيا إنذاران بشأن موجة إصابات ثانية، فقد أعادت كوريا الجنوبية -الدولة التي تعطى غالبا نموذجا لإدارتها الوباء- فرض قيود الخميس، في وقت كانت تستعيد فيه الحياة الطبيعية بعدما كانت في فبراير/شباط الماضي الدولة الأكثر تضررا بالوباء بعد الصين.

وبعد ارتفاع عدد الإصابات الخميس، أُغلقت الحدائق والمتاحف أسبوعين، وتم تقليص عدد التلاميذ في الصفوف في منطقة العاصمة سول.

كما ستعيد سريلانكا الأحد فرض تدابير عزل، بعد تسجيلها أكبر حصيلة إصابات يومية، ومعظمها في صفوف المواطنين الوافدين من الخارج.

القارة الأمريكية: وتشهد القارة الأمريكية تفشيًا سريعًا لفيروس كورونا، مع تسجيل أكثر من ألف وفاة في 24 ساعة في كل من الولايات المتحدة والبرازيل.

وتجاوزت الولايات المتحدة عتبة (100 ألف) وفاة، لتبقى الدولة الأكثر تضررًا في العالم جراء الوباء من حيث الإصابات (أكثر من 1.7 مليون إصابة) والوفيات (101 ألف و621، بينها 1297 الخميس)، وعاد منحنى الحالات ليسجل ارتفاعا الأربعاء والخميس.

وتعتبر نيويورك المدينة الأكثر تضررًا في العالم، لكن العاصمة الأمريكية واشنطن تبدو بمنأى نسبيا عن انتشار الوباء، وبدأت الجمعة رفع القيود.

كما أحصت البرازيل أيضا الخميس، أكثر من ألف وفاة خلال 24 ساعة، لليوم السادس على التوالي، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى (26 ألفا و754) حالة.

وسجلت البلاد أيضا عددًا قياسيًا من الإصابات خلال 24 ساعة، بلغ (26 ألفا و417)، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات نحو (440 ألفًا). وفي بلد يشهد نقصا في أعداد الفحوص، قد تكون الأرقام الحقيقية أكبر 15 مرة من الأعداد الرسمية، وفق ما يقوله علماء.

ورغم الأعداد المتزايدة في لمصابي كورونا وحالات الوفاة،  يتواصل رفع العزل بشكل متقدم في دول أخرى، مثل النمسا، مع إعادة فتح الفنادق والمواقع السياحية. وفي تركيا أعيد فتح المساجد بشكل جزئي، رغم إعلان وزارة الداخلية فرض حظر تجول السبت والأحد، في 14 محافظة كبرى.

كما ستعيد الدانمارك فتح حدودها أمام الرعايا الألمان والنرويجيين والأيسلنديين في 15 يونيو/حزيران القادم.

وفرنسا أيضًا، سمحت الحكومة بإعادة فتح الحدائق والحانات والمطاعم، التي كانت مغلقة منذ منتصف مارس/آذار الماضي، مع الإبقاء على بعض القيود، خاصة في باريس ومحيطها.

وفي العاصمة باريس، سيصبح بالإمكان احتساء القهوة في الباحات الخارجية للمقاهي، وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب "نهاية المطاف، الحرية ستعود لتشكل القاعدة، وسيمثل الحظر الاستثناء".

وأما في بريطانيا، فاعتبارا من الاثنين، ستعيد المدارس والمتاجر فتح أبوابها، وسيُسمح بالتجمع لستة أشخاص كحد أقصى في مكان مفتوح، شرط احترام مسافة مترين بين كل شخصين.

وأُعلن استئناف الدوري الإنجليزي لكرة القدم في 17 يونيو/حزيران القادم، وكذلك الدوري الإيطالي في 20 يونيو/حزيران المقبل.

وسيأتي ذلك بعد أيام من استئناف الدوري الإسباني (8 يونيو/حزيران). وكانت ألمانيا أول دولة أوروبية استأنفت مباريات كرة القدم منتصف مايو/أيار الجاري، وستستأنف بطولتها للنساء الجمعة.

وستبقى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مغلقة، لكن سيُعاد فتح حدوده الداخلية بشكل غير منظّم.