أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، تعقيبًا على جريمة إعدام شرطة الاحتلال الإسرائيلي لشابٍ مقدسي من ذوي الاحتياجات الخاصة قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة.
وأكدت في بيانها، على أن الإرهاب الصهيوني المتصاعد لن يدفع شعبنا للاستيلام بل يزيد من عزمنا وتصميمنا على مواصلة المقاومة والجهاد والتصدي لهذا العدوان المستعر بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا .
ونعت الحركة شهداء الإرهاب الصهيوني الذين جرى إعدامهم بدم بارد والذين كان آخرهم الشاب المقدسي/ إياد الحلاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة من حي وادي الجوز في القدس المحتلة، وقد أعدمه شرطة الاحتلال عند باب الأسباط في القدس المحتلة.
وشددت على أن هذه الجرائم ستبقى وصمة عار تلطخ وجوه المتخاذلين والمتآمرين والمطبعين، وستبقى لعنة تطارد الاحتلال وتلاحقه في كل مكان ، مشيرة إلى أن شعبنا ومقاومتنا لن تدع هذه الدماء تذهب هدرا.