دعوة لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى الصحفيين والإعلاميين

الأسرى الصحفيين والإعلاميين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

دعت لجنة دعم الصحفيين اليوم السبت، كافة المؤسسات الحقوقية الدولية واللجنة الدولة للصليب الأحمر إلى التدخل الجاد والفعال لوقف جرائم الاحتلال، التي تنتهكها بحق الصحفيين والإعلاميين الأسرى داخل السجون.

وأكدت اللجنة في مناشدتها، على زيادة التعذيب والإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى من الصحفيين والإعلاميين؛ وما تسبب في تدهور خطير على الأوضاع الصحية للصحفيين بسجون الاحتلال.

وأوضحت أنّ الأسيرة طالبة الإعلام ميس أبو غوش من سكان مخيم قلنديا كشفت في رسالة وصلت لعائلتها عن إهمال الاحتلال المتعمد لوضعها الصحي الصعب، وحاجتها للمتابعة في المستشفى إثر التعذيب الذي تعرضت له أثناء التحقيق.

وطالبت اللجنة بضرورة الإفراج عن الصحفي محمد أمين أبو دقة، من سكان بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، والذي اعتقلته قوات الاحتلال الأسبوع الماضي عند عودته من تلقي العلاج من مرض السرطان من الأردن إلى فلسطين، ونقلته الى التحقيق في مركز توقيف عسقلان دون معرفة الاسباب رغم حالته الصحية الصعبة.

ونوهت إلى أنّ الأسير الصحفي أبو دقة يعاني إضافة الى السرطان من مشاكل في الاعصاب ويصاب برعشة مستمرة، وكانت أجربت له عملية استئصال بالكبد قبل عدة سنوات.

واستنكرت إمعان سلطات الاحتلال بانتهاك حقوق الأسرى عامة والصحفيين المعتقلين خاصة المكفولة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية فيما يتعلق بحق المعتقلين بتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية.

وذكرت لجنة دعم الصحفيين "أن سياسة الإهمال الطبي للأسرى تعدّ واحدة ضمن العديد من الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، والذين يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة وبحاجة الى تدخل علاجي عاجل لإنقاذ حياتهم في ظل سوء الأوضاع داخل السجون والخشية من الإصابة بفيروس كورونا".