ندد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم السبت، بالجريمة الجديدة التي أقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما أعدم بدمٍ باردٍ الشهيد المقدسي إياد الحلاق.
وقال المتحدث باسم تيار الإصلاح الدكتور عماد محسن في بيانٍ وصل "خبر"، إن "قوات الاحتلال أطلقت النار بدم بارد على الشهيد الحلاق ثم يتركوه ينزف، دون أن تشفع له إعاقته التي لا تخفى على أحد، وترد وحدها على كل مبررات المحتلين واختلاقهم للروايات" .
وأكد محسن، على أن "هذه جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل، وهي جريمة ضد الإنسانية كلها، ورصاص الاحتلال اخترق صدر العدالة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيق جنيف كلها قبل أن يخترق جسد الشهيد إياد".
وأضاف: "لا يكفي هنا التنديد والإدانة، بل الذهاب فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية، كي يحاسب المحتلون على جرائمهم هو الرد الأمثل على هذه الممارسات التي لم يتوقف عنها الاحتلال طيلة سنوات ظلمه وتجبّره على الأرض والإنسان الفلسطيني".
واستشهد صباح اليوم الشاب إياد الحلاق (32 عامًا) من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه، في طريق المجاهدين بباب الأسباط داخل البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.