استذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية التضامنية "مافي مرمرة" عام 2010، والذي أدى لمقتل 10 أتراك.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، في بيانٍ صحفي: "إن الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية التضامنية ‘مافي مرمرة‘ عام 2010، جريمة متكاملة الأركان، تؤكد على سادية الاحتلال".

وشدد قاسم، على أن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مساعدات تحمل نشطاء مدنيين هدفهم إغاثة المحاصرين في القطاع "يعتبر من أبشع أنواع الجرائم في تاريخ البشرية"، معتبرًا أن "الاحتلال الإسرائيلي، أراد من هذه الجريمة ردع كل من يريد أن يتضامن مع قطاع غزة وفلسطين".

وأضاف: إن الجريمة "عكست كذلك الرغبة الإسرائيلية في منع "تسيير مثل هذه القوافل لغزة، وإجبار العالم على الصمت تجاه الجريمة الكبيرة المرتكبة بحق القطاع المحاصر".

ورأى المتحدث باسم حماس، أن هذه الحادثة أكدت على حجم "البطولة الإنسانية التي حملها النشطاء، وخاصة الأتراك على متن السفينة".

وتابع: "في ظل حصار استمر لأكثر من 13 عاماً على التوالي، وتردي الأوضاع الإنسانية بغزة، فإن هذا الوقت "يتطلب حراكاً أكبر من السابق"، داعيًا المتضامنين حول العالم، إلى "المزيد من الحراك الفعلي والحقيقي لمواجهة السياسية الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية".

واعتبر قاسم "رفض محكمة الجنايات الدولية التحقيق في هذه الجريمة " تشجيعًا للاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه، ومواصلة سلوكه الخارج عن القانون دون عقاب".