طالع آخر الإحصاءات

إصابات كورونا تتجاوز حدود الـ6 ملايين حول العالم

ارتداء الأقنعة كورونا
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حدود الـ (6 ملايين) إصابة في العالم، بينما تخطى عدد الوفيات الـ (371 ألفًا)، فيما تعافت أكثر من مليوني و743 حالة.

وتخطى أعداد المصابين بالفيروس الـ(6 ملايين و172 ألفاً) شخص في العالم، ثلثهم في أوروبا والولايات المتحدة، فيما تواصل الدول رفع تدابير الإغلاق.

وسجلت أوروبا، القارّة الأكثر تأثرًا بالفيروس، (2,135,170 إصابة) و( 177,595 حالة وفاة)، وبلغت الأعداد الولايات المتحدة من جهتها (1,760,740 إصابة) و(103,472 حالة وفاة).

ويتقدم الوباء بشكل أسرع في أمريكا اللاتينية، مع زيادة بأكثر من (45 ألف) إصابة في الساعات الـ 24 المنصرمة، ليُصبح المجموع (944,695 إصابة) و(49,230 حالة وفاة).

ورغم ارتفاع أعداد المصابين والوفيات بسبب الفيروس، تواصل بعض الدول رفع إجراءات العزل خاصةً في أوروبا، كفتح إيطاليا برج بيزا المائل الشهير أمام الزوار، وإعادة العاصمة الأوكرانية فتح مراكزها التجارية وفنادقها، بالإضافة إلى السماح للسكان بالتنقل إلى مسافة أبعد من مئة كيلومتر داخل البلاد.

ومن جانبها، أعلنت الهند عن تخفيف إجراءات الإغلاق اعتبارًا من الثامن من يونيو/ حزيران على أن يشمل الصروح الدينية والفنادق والمطاعم والمراكز التجارية رغم حصيلة قياسيّة من الإصابات في هذا البلد ناهزت (85 ألفًا) بينها (5 آلاف) وفاة.

في المقابل، يتفاقم الوضع في البرازيل التي باتت رابع دولة عالميّا من حيث عدد الوفيّات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.

وفي الولايات المتحدة، يسيطر القلق بسبب تفاقم الوضع الاقتصادي، وإعلان حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو عن اعتزامه ببدء رفع جزئي لتدابير العزل في مدينة نيويورك اعتبارًا من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من يونيو/ حزيران، شرط أن تكون مؤشرات الصحة العامة مرضية.

وأوضح حاكم نيويورك أن القرار لا يشمل القرار في البداية إلا جزءًا من الأنشطة الاقتصادية، وبشكل أساسي قطاعي البناء والصناعة. ونيويورك هي المدينة الأكثر تضررًا في العالم جراء الفيروس بتسجيلها أكثر من (21 ألف) وفاة.