الديمقراطية تعقب على جريمة إعدام الاحتلال للشاب اياد الحلاق

الحلاق
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقبت الجبهة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، على حادثة إعدام الاحتلال الإسرائيلي للشاب المقدسي اياد الحلاق.

وأكدت الديمقراطية في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن ذلك يعتبر جريمة حرب موصوفة على شاكلة مئات الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال بشكل روتيني دون أن يواجه بأي رد لا وطني فلسطيني ولا عربي ولا دولي.

وأوضحت: "هذه الجريمة النكراء تؤكد، وللمرة الالف، أن جنود الاحتلال يتقصدون إطلاق النار بهدف القتل المباشر، خاصة وأن المواطن إياد الحلاق لم يكن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال، نتيجة وضعه الصحي".

وأردفت: "ما يعني أن عمليات القتل بالنسبة لجنود الاحتلال أصبحت سياسة يومية يتفنن الجنود في ارتكابها، كما حصل مع عشرات المواطنين الفلسطينيين الذي قتلوا أمام شاسات التلفزة العالمية دون أي موقف رادع من دعاة حقوق الإنسان في العالم".

وأدانت هذه الجريمة النكراء، داعية إلى رد وطني بحجم هذه الجريمة عبر مواصلة العمل على الانفكاك من مسار أوسلو وقيوده السياسية والأمنية والاقتصادية، والتعاطي مع اسرائيل باعتبارها "دولة" تحتل أراض فلسطينية لشعبنا وجميع قواه الحق في مقاومتها إلى أن ترحل بجميع جنودها واستيطانها من فوق أرضنا المحتلة".

وطالبت الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان بوضع هذه الجريمة وغيرها من جرائم مماثلة على طاولة المساءله الدولية على طريق محاكمة الاحتلال بمستوياته السياسية والعسكرية والأمنية، إضافة إلى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته عبر إدانة هذه الجريمة وغيرها من جرائم اسرائيلية يومية والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية والمشروعة.

واعبترت الجبهة الديمقراطية، أن تعزيز وحدتنا الوطنية هو جزء من الرد الوطني المطلوب، ما يتطلب إجراءات عملية لإنهاء الانقسام وتهيئة الحالة الفلسطينية لمرحلة جديدة من النضال ضد الاحتلال وجنوده واستيطانه في الضفة الغربية والقدس.