وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصريحات قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إجراء تحقيقات حول تعمد إعدام الشهيد إياد الحلاق بالأمس قرب باب الأسباط، هي محاولة للتغطية على هذه الجريمة البشعة.
وأشار الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي مساء يوم الأحد، إلى أن كل تلك التحقيقات التي قام بها الاحتلال مع القتلة من جنوده ومستوطنيه، انتهت ببراءة المجرمين، وهي تحقيقات وهمية تهدف للتهرب من الملاحقة القانونية الدولية.
وأكد على أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيعاقب القتلة باستمرار ثورته ومواصلة نضاله، حتى طرد المحتل من كل الأرض الفلسطينية.
يذكر أن شرطة الاحتلال أعدمت بدمٍ بارد، صباح أمس السبت، الشاب إياد الحلاق (32 عامًا)، من ذوي الاحتياجات الخاصة قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة.