أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أنه من المقرر أن يترأس الرئيس محمود عباس، يوم غدٍ الثلاثاء، اجتماعًا لخلية الأزمة لمتابعة خطوات الاحتلال لضم الأراضي شهر يوليو المقبل وكيفية الرد عليها بخطوات وآليات مماثلة، إضافة إلى تنفيذ قرارات وقف جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها.
وقال في تصريح صحفي، صباح يوم الاثنين، إن منظمة التحرير والحكومة وحركة فتح والمؤسسات التابعة لهذه الأطر في حالة انعقاد دائم إلى جانب تكثيف الاتصالات الدولية والعربية بهدف منع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي.
وأوضح أن قضية الضم عبارة عن مخطط إسرائيلي أمريكي، مشيرًا إلى محاولات واشنطن الادعاء بعدم التسرع في تنفيذ خطة الضم واخضاع ذلك للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتوقفة أصلا،
وأفاد بأن الإدارة الأمريكية بسياساتها المنحازة وطرحها لصفقة القرن أجهزت على أي افق للسلام أو اتفاق على إعادة التفاوض من جديد.
وحذر الأحمد من تنفيذ حكومة الاحتلال لقرار الضم في الأغوار، مبينا أنها بدأت بإزالة اليافطات الحمراء التي تحذر من دخول الإسرائيليين للمنطقة، وتوزيع فواتير الكهرباء على المجالس القروية، إضافة إلى الاعلانات المتلاحقة التي تنشرها إدارة الاحتلال بالتعامل المباشر مع المواطنين الفلسطينيين بذريعة تلبية بعض احتياجاتهم ومتطلباتهم، أو إصدار الهويات الممغنطة بشكل مباشر، واستئناف تصاريح العمل عن طريق مكاتب "الإدارة المدنية"، في خطوة تنذر بعودة الحكم العسكري .
وفيما يتعلق بالتحركات الدولية أشار الأحمد، إلى أن اجتماع الدول المانحة غدا هو لتقدير الموقف لا سيما عقب اجتماع الرباعية الدولية الأول الذي دعت له روسيا كبديل
وأوضح أن واشنطن حاولت فرض خطة صفقة القرن على طاولة الرباعية الدولية، إلا أن الأطراف الثلاثة رفضت ذلك وانتهى اجتماع الرباعية دون تحقيق اي نتائج، مؤكدا على تبني الولايات المتحدة للقرارات الإسرائيلية بشكل كامل .
ودعا الأحمد إلى مواصلة التصدي الشعبي لمخططات الضم من خلال المقاومة السلمية، محذرا من تداعيات ما يحدث من شجارات فردية في القرى والمخيمات والمدن، ومحاولات مروجي الفتن من إشاعة القبائلية والعائلية في حل المشاكل.