أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن الرقم القياسي لكميات الانتاج الصناعي، شهد تراجعا حادا في كميات الإنتاج بحوالي الربع خلال شهر أبريل مقارنة بشهر مارس، وبحوالي 50% مقارنة مع الأوضاع الطبيعية ما قبل الجائحة، واستمرت الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا خلال شهر أبريل.
وكشفت في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، أن الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي سجل تراجعاً حاداً مقداره 26.61% خلال شهر أبريل مقارنة بشهر مارس إذ انخفض الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي إلى 63.35 خلال شهر أبريل 2020 مقارنة بـ 86.32 خلال شهر مارس (سنة الأساس 2018= 100).
شهدت كافة المحافظات الفلسطينية تراجعاً حاداً في كميات الإنتاج الصناعي بنسب متفاوته حسب الأنشطة الصناعية، تباين هذا التراجع من محافظة لأخرى حسب تركز المنشآت الصناعية فيها، ومن أهم الأنشطة الصناعية التي شهدت تراجعاً حاداً في الإنتاج، صناعة منتجات المعادن اللافلزية الأخرى "الباطون، الحجر والرخام، والإسفلت"، صناعة الأثاث، صناعة الجلد والمنتجات ذات الصلة "صناعة الأحذية"، صناعات تحويلية أخرى "صناعة المجوهرات"، وأنشطة جمع النفايات ومعالجتها وتصريفها واسترجاع المواد.
ورغم التراجع العام في كميات الإنتاج الصناعي، إلا أن هناك بعض الصناعات شهدت ارتفاعاً اهمها، صناعة المواد الغذائية متمثلة بـ "صناعة منتجات الألبان، وصناعة منتجات مطاحن الحبوب"، وصناعة الملابس نتيجة لتصنيع سلعة الكمامات.
حركة كميات الإنتاج الصناعي على مستوى الأنشطة الاقتصادية الرئيسية
سجلت أنشطة الصناعات التحويلية انخفاضاً حاداً مقداره 29.76% خلال شهر أبريل 2020 مقارنة بالشهر السابق والتي تشكل أهميتها النسبية 82.98% من إجمالي أنشطة الصناعة.
كما سجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر انخفاضاً حاداً مقداره 24.00% والتي تشكل أهميتها النسبية 2.68% من إجمالي أنشطة الصناعة.
وسجلت أنشطة إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء انخفاضاً مقداره 8.98% والتي تشكل أهميتها النسبية 11.95% من إجمالي أنشطة الصناعة، وسجلت أنشطة إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها انخفاضاً مقداره 8.45% والتي تشكل أهميتها النسبية 2.39% من إجمالي أنشطة الصناعة.
أما على صعيد الأنشطة الفرعية والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، سجلت بعض أنشطة الصناعات التحويلية انخفاضاً خلال شهر أبريل 2020 مقارنة بشهر مارس 2020، أهمها صناعة منتجات المعادن المشكلة عدا الماكنات والمعدات "الألمنيوم"، صناعة منتجات المعادن اللافلزية الأخرى "الباطون، الحجر والرخام، والاسفلت"، صناعة الأثاث، صناعة منتجات المطاط واللدائن، صناعات تحويلية أخرى "صناعة المجوهرات"، صناعة الخشب ومنتجات الخشب، وصناعة الجلد والمنتجات ذات الصلة "صناعة الأحذية".
من ناحية أخرى، سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي ارتفاعاً في بعض أنشطة الصناعات التحويلية منها نشاط الطباعة واستنساخ وسائط الأعلام المسجلة، صناعة الملابس، وصناعة المنتجات الغذائية.