أصبح رجل سجن بالخطأ لمدة 37 عاما، المرشح الأول لتحقيق لقب برنامج "أميركا غوت تالنت" للمواهب، بعد أداء فاجأ به الجميع خلال انطلاق الموسم الجديد.
واتهم آرتشي وليامز باغتصاب وطعن امرأة تبلغ من العمر 30 عاما، عام 1982، بالرغم من أن بصماته لم تجدها السلطات على مسرح الجريمة.
ورغم شهادة 3 أشخاص أن وليامز كان في منزله وقت وقوع الجريمة، إلا أن السلطات حكمت عليه بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط.
وبعد عشرات السنوات، قررت منظمة تدافع عن الأبرياء المسجونين، مراجعة قضية وليامز، والدفاع عنه، لتنجح بتبرئته في مارس 2019.
ونجحت المنظمة بالفعل بإثبات براءة وليامز، وإسقاط جميع التهم عنه، وفي مارس 2019، ليطلق سراحه وسط تسليط إعلامي كبير لقصته الإنسانية، بعد أن قضى 37 عاما كاملة في السجن ظلما.
وبعد متابعته لبرنامج "أميركا غوت تالنت" لسنوات، من داخل السجن، قرر وليامز المشاركة والغناء في البرنامج.
وخلال أدائه الأول في البرنامج، أبهر وليامز الحكام بقصته، ثم بأغنيته، التي وقف لتحيتها الحكام والجمهور.
وقال الإنجليزي سايمون كاويل، الحكم الرئيسي في البرنامج: "ما شاهدته اليوم لن أنساه طوال حياتي".
وبعد أن غنى وليامز أغنية "دونت ليت ذا صن غو داون أون مي"، نشر صاحب الأغنية الأصلية، السير إلتون جون، مقطعا من الأغنية وقال على تويتر: "لقد أدمعت عيناي".
وتوقع الحكام أن يكون وليامز أحد أبرز المرشحين لتحقيق لقب المسابقة، والتي تمنح الفائز مبلغا ماديا ضخما، وعقدا لتقديم موهبته في المكان المخصص لها.
ويعتبر برنامج "أميركا غوت تالنت" أشهر برنامج للمواهب المتعددة في العالم، ويوجد له نسخ في عشرات الدول حول العالم.