ألغت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والاستخبارات، اليوم الثلاثاء، بشكل مفاجئ جلسة الحوار التي كان من المقرر عقدها مع ممثلي الأسرى في سجن النقب اليوم بشأن استمرار الأسرى الإداريين بالإضراب عن الطعام.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجن النقب قامت بنقل 9 من الأسرى المضربين المتضامنين إلى سجون مختلفة، كما نقلت ممثل أسرى الجبهة الشعبية في النقب بلال عودة، كجزء من التصعيد بعد أن أبلغت الأسرى بإلغاء الحوار.
وأشارت الهيئة، إلى أن حكومة الاحتلال وأجهزة أمنها قررت عدم التفاوض بشأن المضربين حتى ولو أدى ذلك إلى موتهم، لا سيما أن (7) منهم يمرون بظروف صحية سيئة للغاية، بعد (40) يوما من الإضراب، واعتقالهم في زنازين انفرادية عفنة.
وحملت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة المضربين وعن كل التداعيات الناتجة عن حالة التصعيد ضدهم.
وأضافت، أن الأسرى وعلى ضوء ذلك هددوا بانضمام أعداد جديدة من الأسرى إلى الإضراب.