خسائر القطاع العمالي بغزة تتجاوز الـ50 مليون دولار بسبب كورونا

العمال
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

تجاوزت أضرار القطاعات العمالية بقطاع غزة، الـ(50 مليون دولار)، بفعل جائحة كورونا، وإجراءات الطوارئ الوقائية المعلن عنها. 

وقال رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين في قطاع غزة، سامي العمصي، إنّ "الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا وإجراءات الطوارئ التي صاحبتها أثّرت على أكثر من (40 ألف عامل)، فيما تجاوز إجمالي الخسائر الخمسين مليون دولار".

وأضاف العمصي في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أنّ "هذه الخسائر تشمل مختلف القطاعات العمالية، مثل: رياض الأطفال والحضانات وعمال الفنادق والمطاعم وسائقي الأجرة، بالإضافة إلى العمال الذين يعملون بأجور يومية في الأسواق الشعبية".

وتابع: "ويقدر عدد الأيدي العاملة المتضررة في قطاع رياض الأطفال بنحو (2000 عامل وعاملة)، وفي قطاع السياحة والفنادق والمطاعم تضرر (4 آلاف شخص) من العاملين، بالإضافة عن تضرر (12 ألفًا إلى 15 ألفاً من السائقين)، بفعل تعطل المدارس والجامعات".

وأشار العمصي إلى أن إجمالي عدد العمال في القطاع يتراوح ما بين (300 ألف إلى 350 ألفًا)، ويبلغ إجمالي المتعطلين منهم عن العمل (220 ألفًا)، فيما يعمل منهم ما بين (100 ألف إلى 130 ألف) شخص في مختلف القطاعات العمالية.

وأكّد العمصي في بيانه، على أن شريحة العمال في فلسطين عمومًا وتحديدًا في القطاع الذي الواقع تحت حصار مشدّد منذ عام 2006، تعيش ظروفًا صعبة قبل "كورونا"، وأتت الجائحة لتزيد الأمور صعوبة على كل العمال الفلسطينيين.

وأردف: "انعكست أزمة فيروس كورونا بالسلب على مختلف القطاعات العمالية في القطاع، نتيجة توقف عشرات المنشآت عن العمل، بسبب خطة الطوارئ التي جرى تنفيذها من قبل الجهات الحكومية لمنع انتشار الفيروس".

ومن جهته، حذّر البنك الدولي في تقرير يوم الإثنين الماضي، من ارتفاع عدد الأسر الفقير في الضفة الغربية إلى 30%، وإلى 64% في قطاع  غزة بسبب تأثيرات الفيروس، لافتًا إلى وقوع نحو ربع الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر، من قبل تفشي الوباء.

يذكر أن الجهات الحكومية في غزة، صرفت في وقت سابق،  بعضًا من التعويضات لفئات متضررة بالإضافة إلى مبالغ دفعتها السلطة الفلسطينية عبر صندوق "وقفة عز" لفئات أخرى متضررة من العمال والأسر الفقيرة والمحتاجة في القطاع.