ذكر تقرير إسرائيلي أن "التقديرات الأمنية المتوفرة لدى السلطة الفلسطينية وإسرائيل تشير إلى أنه في حال تم تنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية وغور الأردن، فإن الهجمات الفلسطينية المسلحة الفردية سوف تعود".
وأشار إلى أن تقييما للوضع أجراه مسؤولو الأمن، وتم رفعه للقيادة السياسية، أظهر أن الهجمات الفردية ستزداد على الأرجح في الضفة الغربية وداخل "إسرائيل".
وأضاف غال بيرغر وروعي شارون المراسلان الإسرائيليان للشؤون الفلسطينية، في تقريرهما على القناة 11 الإسرائيلية "كان"، أن "تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن قد تصل مآلاته إلى انهيار السلطة الفلسطينية، وفي هذه الحالة لا ينبغي استبعاد سيناريو الانتفاضة الفلسطينية الجديدة".
وأكدا أنه "في حالة تم تنفيذ الضم الفعلي، فسوف تسمح أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للجمهور الفلسطيني بالتظاهر، ومواجهة قوات الجيش الإسرائيلي في مراكز الاحتكاك، لكنها لن تسمح بالنشاط الميداني المسلح ضد أهداف إسرائيلية".
وكشفا أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك عقدا جلسة استماع أولى حول إمكانية التصعيد بعد خطوة الضم المرتقبة، وتناول النقاش آثار الضم على الأردن وقطاع غزة، وفي الأسبوع المقبل ستكون هناك لعبة حرب تحاكي سيناريوهات التصعيد في القطاع الفلسطيني، ورغم أن هذه خطوة إسرائيلية تعتمد على الحكومة، فإنه يجب على المؤسسة العسكرية الاستعداد للضم، دون معلومات مفصلة عن الخطة الكاملة".