حذَّر كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، من تبعات تنفيذ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خطة ضم الأراضي الفلسطينية على الأمن والاستقرار في المنطقة، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين مساء يوم الخميس، حيث أكد الطرفان على رفضهما قرار الضم، خرقا للقانون الدولي الذي سيقوض حل الدولتين وسينسف أسس العملية السلمية.
كما وشددا على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة وفاعلة لمنع الضم وإطلاق مفاوضات جادة ومباشرة لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.
وأكدا على أن السلام خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية طريقه حل الدولتين على أساس القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة، مستعرضين التطورات في المنطقة والجهود المبذولة للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية.
وتطرقا إلى استمرار التعاون والتنسيق والتشاور والذي يترجم العلاقات الأخوية التاريخية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وتنفيذًا لتوجيهات القيادتين.