أعلن الكنيست الإسرائيلي، وقف جلساته المقرر انعقادها اليوم الخميس، عقب ثبوت إصابة النائب العربي سامي أبو شحادة، بفيروس كورونا ، فيما أُجري لاحقًا فحوصات لنوابٍ آخرين عن القائمة المشتركة.
وحسب ما أورده موقع "إرم نيوز"، طلب الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا من الموظفين غير الأساسيين البقاء في منازلهم، وقرر تأجيل كافة اجتماعات اللجان اليوم الخميس ”إلى حين التحقيق في تداعيات“ إصابة النائب أبو شحادة بكورونا.
وقال أبو شحادة على حسابه في "تويتر": ”أتوجه لكل من كنت بقربه في الأسبوعين الأخيرين ليدخل للحجر الصحي ويقوم بإجراء الفحص في القريب العاجل، الكورونا ما زالت بيننا وهي تنتشر بوتيرة سريعة بالفترة الأخيرة بسبب عدم الالتزام الكامل بالتعليمات“.
ومن جانبها، أشارت القناة السابعة العبرية، إلى أنه عقب إصابة أبو شحادة بفيروس كورونا، أجرى أعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة أحمد الطيبي وأسامة السعدي وهبة يزبك وسندس صالح وإيمان الخطيب فحوصات كورونا وظهرت النتائج سلبية.
وخلال الأسابيع الماضية خففت سلطات الاحتلال القيود التي فرضتها في مارس الماضي، لمواجهة الوباء العالمي، بعد أن شهدت تراجعًا في الحالات الجديدة، لكن مسؤولين يحذرون من أن التهاون العام قد يؤدي إلى عودة الإصابات.