كشفت مصادر إعلام عبرية، أن المستوطن المتطرف يهودا غليك، تعرض مساء يوم الخميس، للضرب المبرح على يد شبان مقدسيين، عقب اقتحامه بيت عزاء الشهيد إياد الحلاق في واد الجوز بالقدس المحتلة.
وأفادت القناة الـ13 العبرية، بأن "غليك" حضر إلى بيت عزاء الشهيد الحلاق، إلا أن حضوره أثار استفزاز الحضور الذين هاجموه وأوسعوه ضربًا ورموه على مدرّج قريب.
وأضافت أن "غليك" تم نقله إلى مستشفىً قريب إثر إصابته بجروحٍ في قدمه جراء ضربه من نحو 10 شبّان كانوا في بيت العزاء.
ونقلت القناة العبرية عن غليك قوله: "هاجمني 10 أشخاص وبدؤوا بتسديد اللكمات إلى جسدي وحملوني خارجًا وألقوا بي على مدرج قريب، لكنّي كنت محظوظًا بالهرب".
يشار إلى أن عائلة الشهيد الحلاق قالت في وقت سابق إنها غير مستعدة مطلقًا لاستقبال أي تعزية من إسرائيلي.
ويذكر أن الشهيد إياد الحلاق (32 عامًا) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، استشهد صباح السبت الماضي، عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال أمام باب الأسباط أثناء توجهه إلى مكان دراسته.