أكدت أهمية الوحدة

حركة "حماس": المقاومة هي الطريق الوحيد لمسح آثار النكسة

حماس
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قالت حركة "حماس" اليوم الجمعة، إنّ تعزيز المقاومة ومنهجها هو الطريق الوحيد لمسح آثار نكسة الخامس من حزيران/يونيو 1967.

وأكدت حركة "حماس" في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، صدر بمناسبة ذكرى النكسة، على أنّ كل محاولات الالتفاف على إرادة المقاومة "أمرٌ لا يمكن قبوله أو تمريره".

وأوضحت أنّ الذكرى الـ53 لنكسة الجيوش العربية في منع الاحتلال الإسرائيلي من إتمام احتلال كامل فلسطين تأتي في ظل نكسة جديدة من سعي بعض الدول العربية والإسلامية إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال، ومنح عدو الأمس فرصة الاستقرار والتمادي في احتلال فلسطين والتغوّل على مَن وما فيها من أرض وإنسان.

وذكرت أنّ "ثوار شعبنا" سيضعون تحت أقدامهم مشروع الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة المحتلّة ولن يسمحوا بتمريره، مردفة أنّ "وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية وحول المقاومة هي وقود الاستنهاض الحقيقي لطاقات شعبنا القادرة على لجم أي عدوان".

ونوهت إلى أنّ الاحتلال لم يبالي برفض المجتمع الدولي الإقرار بنتائج احتلال 1967، وعمد إلى فرض الوقائع على الأرض منذ النكسة "وراح يتمدد في مشروعه الاستيطاني كالسرطان يتفشى في جبال الضفة الغربية والقدس، مستغلًا مشروع الوهم المسمى عملية السلام في تخدير المجتمع الدولي وإغراء البعض من الفلسطينيين بحل نهائي مفترض".

ولفتت حركة "حماس"، إلى أنّ "القدس عاصمة فلسطين"، وجميع مقدساتها حقّ "ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها".

وجدّدت التأكيد، على رفضها لكلّ المشاريع والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين والنازحين، بما في ذلك محاولات توطينهم خارج فلسطين، ومشروعات الوطن البديل، موجّهة التحيّة لشعبنا الفلسطيني في أماكن تواجد كافة.

واعتبرت أنّ كل محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته وكل إجراءات الاحتلال في القدس "منعدمة كأنها لم تكن".