عبّر المواطنون في رام الله عن رضاهم على قرار الرئيس محمود عباس وقف كافة الاتفاقيات مع حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك رداً على نية الاحتلال تطبيق خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال مواطن في استطلاع رأي أجراه مراسل وكالة "خبر" في شوارع رام الله حول موقفهم من القرار: "إنّ التنسيق الأمني خطأ من البداية، ونأمل تطبيقه على أرض الواقع".
ورأى آخر أنّ الاحتلال لم يلتزم نهائياً بأيّ سياسة، لكنّه وسّعَ من عداونه وأقام مزيداً من المستوطنات، دون تحقيق إنجازات من المشروع الذي اعتقدنا أنّه سيحق نوعاً من السيادة والطمأنينة.
كما أكّدوا على دعم توجهات الرئيس بوقف كافة الاتفاقيات مع الاحتلال بما فيها الأمنية، لافتين إلى أنّ هذا القرار كان من المفترض تطبيقه منذ فترة.
وكان الرئيس محمود عباس، قد أعلن خلال كلمة له أمام قمة حركة عدم الانحياز، أنّه أبلغ الأطراف الدولية كافة بأنه إذا أقدم الاحتلال على تنفيذ خطط الضمّ فسيكون في حلٍّ من جميع الالتزامات والاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين "الإسرائيلية" والأميركية.