رمضان شلح في سطور.. تعرف على تفاصيل حياته

رمضان شلح
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

توفي مساء يوم السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سابقاً رمضان عبدالله شلح؛ وذلك بعد صراع مع المرض خلال السنوات الماضية.

ونعت حركة الجهاد في بيان وصل "خبر" نسخة عنه، الأخ القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلح، الأمين العام السابق، الذي وافته المنية مساء اليوم بعد مرض عضال.

وقالت: "إذ ننعي للشعب الفلسطيني وفاة القائد الكبير د. رمضان شلح الذي نذكر تاريخه وجهاده منذُ تأسيس حركة الجهاد، ومواقفه الشجاعة وقيادته للحركة بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرون عامًا".

حياته

ولد الدكتور رمضان في حي الشجاعية بقطاع غزة في الأول من يناير من عام 1958 ,لأسرة محافظة تضم 11 ولدا، نشأ في القطاع ودرس جميع المراحل التعليمية حتى حصل على شهادة الثانوية. 

ثم سافر إلى مصر لدراسة الاقتصاد في جامعة الزقازيق وحصل على شهادة بكالوريوس في علم (الاقتصاد) في سنة 1981, بعد ذلك عاد إلى غزة وعمل أستاذا للاقتصاد في الجامعة الإسلامية. 

اجتهد الدكتور في تلك الفترة بالدعوة واشتهر بخطبه الجهادية التي أثارت غضب الكيان الإسرائيلي ففرض عليه الإقامة الجبرية ومنعه من العمل في الجامعة . 

في عام 1986 غادر فلسطين إلى لندن لإكمال الدراسات العليا وحصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة درم عام 1990.

واصل نشاطه الديني هناك لفترة ثم سافر إلى الكويت وتزوج, عاد بعدها إلى بريطانيا، ثم انتقل من هناك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل أستاذاً لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا بين 1993 و1995، يتقن الدكتور اللغتين الإنجليزية والعبرية، وهو أب لأربعة أبناء بنتان وولدان .

التحاقه بالسياسة

أثناء الدارسة في جامعة الزقازيق المصرية تعرف على الدكتور فتحي الشقاقي، بالرغم من أنهما لاينتميان إلى نفس التخصص فقد كان الشقاقي يدرس الطب في السنة الثانية. 

أسفرت صداقتهما عن أهداء الشقاقي للدكتور رمضان كُتب لقادة الاخوان المسلمين كالبنا وسيد قطب. 

عام 1978 اقترح رمضان على صديقه الشقاقي بتشكيل تنظيم, فأخبره الشقاقي أنه ينتمي للأخوان المسلمين، ويترأس مجموعة صغيرة باسم الطلائع الإسلامية, انضم رمضان لهذا التنظيم, وتوسع بعد ذلك بانضمام العشرات من الطلبة الفلسطينين في الجامعات المصرية، وكانت حركة الجهاد الإسلامي. 

عاد بعدها الدكتور إلى غزة واشتغل بالدعوة والتدريس، ثم سافر إلى بريطانيا للحصول عل شهادة الدكتوراه والولايات المتحدة الأمريكية للعمل فترة من الوقت. 

وفي سنة 1995 جاء إلى سوريا راغباً في العودة إلى فلسطين, وبانتظار الانتهاء من أوراقه الخاصة بالعودة. ألتقى بالدكتور الشقاقي وعملا معاً لمدة 6 أشهر لوضع الخطط لتطوير العمل الجهادي، وفي ذلك العام اغتال الموساد الدكتور الشقاقي، اجتمع الحزب بعد ذلك وقرروا انتخاب الدكتور رمضان أمينا للحزب وهو من أشد الداعيين (للمقاومة المسلحة).