رحّبت حركة "حماس"، بمسعى مجموعة السلام العربي ومبادرتها للتواصل مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، مُعتبرةً أنّ هذا الجهد عملًا متممًا ومتصلًا بالجهود التي سبقت، وينم عن حرص المجموعة على وحدة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه وتحقيق تطلعاته.
وأكّدت الحركة في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" يوم الأحد، على لسان عضوها مكتبها السياسي حسام بدران، على جاهزيتها للتعامل مع هذا المسعى المنسجم مع رؤاها وقيمها الوطنية المتعلقة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة على قاعدة الشراكة الوطنية، ووفقًا لمبدأ "شركاء في الدم شركاء في القرار".
وبيّن بدران أنّ الشراكة السياسية هي القاعدة ذاتها التي أسست للتوافق الفلسطيني العريض على إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية حتى يتسنى مشاركة كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والوطنية، والتي تبدأ بعقد الإطار القيادي المؤقت.
وأضاف: "إنّ حركة حماس إذ تؤمن بأهمية كل جهد عربي وإقليمي ودولي مساند لشعبنا المناضل وقضيته العادلة"، مُؤكّداً ترحيب حركته بما ورد في رسالة مجموعة السلام العربي من نقاط متعلقة بضرورة تحشيد الشارع الفلسطيني، وجمع كلمته في مواجهة المشاريع الصهيونية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مشروع الضم الذي تسعى دولة الاحتلال من خلاله إلى نهب الأرض وتعميق الاحتلال، وفرض سياسة الأمر الواقع، وعليه فهي تؤكد جاهزيتها للتعامل بإيجابية مع هذه المبادرة.