أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وسام زغبر، رفض الجبهة لتصريحات القيادي بحركة حماس محمود الزهار ولجميع الدعوات التي تحاول الانتقاص من دور منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني أو محاولة إيجاد بديل عنها.
وشدد في تصريحاتٍ صحفية، على التمسك بالمنظمة وبرنامجها الوطني التحرري، داعياً إلى إنهاء الانقسام تحت مظلتها باعتباره المدخل لتعزيز مكانة شعبنا في إطار المنظمة واستئناف الحوار الوطني الشامل للبدء بمواجهة مخططات الضم.
وفي السياق، قال سكرتير جبهة النضال الشعبي محمود الزق، "إن هجوم القيادي في حركة حماس محمود الزهار على منظمة التحرير، يشير إلى أن الحركة تتصدر موقعًا خطيرًا في التآمر على المنظمة، خاصة في هذه اللحظة الحرجة للقضية الفلسطينية".
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لحزب فدا صالح رأفت، هجوم القيادي في حماس محمود الزهار على منظمة التحرير، مؤكدًا على أن شعبنا متمسك بالمنظمة كممثل شرعي ووحيدًا له.
وبين الزق، أن الانقسام الذي تم صناعته للوصول إلى حالة الانفصال، مؤكدًا على أن كل الخطوات التي تجري في القطاع تشير لهذه النية لإفشال فكرة الهوية الفلسطينية.
من جانبه، أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لحزب فدا صالح رأفت، هجوم القيادي في حماس محمود الزهار على منظمة التحرير، مؤكدًا على أن شعبنا متمسك بالمنظمة كممثل شرعي ووحيدا له.
واعرب رأفت عن أسفه من تلك التصريحات، مشيراً إلى أنها تأتي في ظل مؤامرة (صهيو- أمريكية) ضد شعبنا، وفي وقت تسعى فيه مجموعة السلام العربية لإعادة توحيد كافة الفصائل الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير.
من جهته، قال الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية سليم البرديني، إن هجوم القيادي في حماس محمود الزهار عن منظمة التحرير ليس جديداً، مؤكداً أنها لا تمت إلى المصلحة العليا لشعبنا بأي صلة.
ودعا البرديني إلى استئناف الحوار المباشر الداخلي وإنهاء الانقسام لمواجهة ما يحيط بنا من مؤامرات لضم أجزاء من أراضي دولة فلسطين.
