أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأحد، أنّ جيش الاحتلال اعتقل منفذ عملية حجر يعبد، والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي منتصف شهر مايو الماضي، في بلدة يعبد بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتحت بند "يسمح بالنشر"، زعم الإعلام العبري أنّه خلال نشاط مشترك بين جهاز الشاباك وجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، تم اعتقال المواطن الفلسطيني نظمي أبو بكر من سكان بلدة يعبد يبلغ من العمر (49 عامًا)، بتهمة قتل الجندي "عميت بن يغال" خلال نشاط عملياتي في 12 مايو 2020.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن صباح يوم الثلاثاء الموافق 12 مايو الماضي، عن مقتل جندي إثر إلقاء حجرٍ على رأسه خلال تنفيذ حملة اعتقالات في قرية يعبد شمال غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبيّن أنّ الجندي عميت بن يغئال (21 عامًا) هو مقاتل من الوحدة الخاصة التابعة للواء جولاني "سييرت جولاني"، وأنّه الابن الوحيد لوالديه، وهو أحد سكان مستوطنة "رمات جان" في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48.

وفي تفاصيل الحادثة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، وداهمت عددًا من منازل المواطنين واعتقلت كلًا من: مرسيل باسم لطفي أبو بكر، وعلي محمد نظمي أبو بكر، وأنس كامل أبو شملة وشقيقة يزن، فيما اعتدت بالضرب المبرح على شقيقهما محمد.

كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناقٍ جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال مواجهات المندلعة في البلدة.

واقتحمت تلك القوات عدة منازل، عرف من أصحابها: باسم لطفي أبو بكر، ويوسف نظمي أبو بكر، وسائد عمر أبو بكر، وعطية يونس عصفور، وشقيقيه نظمي وربحي، وقامت باستجوابهم.

ونقلاً عن شهود عيان، فقد اعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، خاصة في حي السلمة، وبتعزيزات عسكرية يتواجدون في كافة أرجاء البلدة، وسط حالة استنفار، عقب اعلان جيش الاحتلال في بيان مقتل أحد جنوده بحجر خلال عملية الاقتحام.