صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، على تعيين أميرة أورون في منصب سفيرة "إسرائيل" لدى مصر، وبات عيدن كيت سفيرة في تركمانستان.
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، مساء أمس الأحد، وفي بيان صدر عن وزير الخارجية غابي أشكنازي، قال: "أبارك للوزيرتين الجديدتين على التعيينات".
وأشاد بأداء الدبلوماسيتين قائلا: "الحديث عن دبلوماسيتين من ذوي الخبرة والمهنية العالية تحظيان بتقدير. وأنا مقتنع بأنهما ستعززان العلاقات الثنائية بين إسرائيل والدول التي عينتا فيها".
وفي 29 أكتوبر 2018، أعلنت لجنة التعيينات بوزارة الخارجية الإسرائيلية اختيار أورون سفيرة لدى القاهرة، خلفا دافيد غوفرين، إلا أن القرار لم يتم اعتماده من قبل الحكومة طوال تلك الفترة.
وسعى نتنياهو لتعيين وزير الاتصالات وعضو الكنيست السابق، أيوب قرّا، في المنصب، غير أنه تراجع عن ذلك بعد تزايد الاعتراضات داخل الخارجية الإسرائيلية.
وكان المسؤولون في وزارة الخارجية قد عبروا عن غضبهم بسبب النية بتعيين شخص وقع في سقطات عديدة في المستوى الدبلوماسي، "وتفضيله على دبلوماسية مهنية وذات خبرة"، في إشارة إلى أورون.
وأنهى السفير السابق غوفرين مهام منصبه بالقاهرة في مايو 2019 وعاد إلى تل أبيب، ليبقى منصب السفير في القاهرة شاغرًا لأكثر من عام.
يشار إلى أن أورون وهي دبلوماسية قديمة، ومستشرقة وتتحدث اللغة العربية، كانت تعمل في الخارجية الإسرائيلية عام 1991، وبين المناصب التي تولتها في وزارة الخارجية، منصب رئيسة دائرة مصر، والمسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا.
وأشار موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني إلى أن منصب السفير الإسرائيلي في مصر هو منصب حساس جدا، لعدة أسباب بينها العلاقات الأمنية المعقدة والسرية بين الدولتين.