أسير فلسطيني يقدم مبادرة لمقاومة "خطة الضم الإسرائيلية"

أسير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قدم الأسير أسامة الأشقر اليوم الثلاثاء، مبادرة لمقاومة خطة الضم الإسرائيلية والتي تسعى لفرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الأشقر في مبادرته التي وصلت وكالة "خبر"، نسخة عنه: "الأخ الرئيس أبو مازن حفظه الله الأخوة أعضاء اللجنة التنفيذية الأخوة رئيس وأعضاء الحكومة الفلسطينية المحترمين جميعا، تحية الوطن والقدس والشهداء، نتقدم لكم بهذه المبادرة "مبادرة مقاومة خطة الضم الإسرائيلية"".

وأضاف: "هذه الخطة الداعية للقضاء نهائياً على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، فنحن لدينا القدرة والإمكانيات الكافية لمقاومة هذه الخطة، من هنا نطرح لكم بعض الأفكار التي نأمل مناقشتها والبناء عليها بما فيه خير لشعبنا وأرضنا وقضيتنا".

وتابع الأسير الفلسطيني: "أولاً: المباشرة عملياً بتقليص الفجوة الحاصلة منذ زمن بعيد بين القيادة بمختلف أذرعها ومواقعها مع الشعب الفلسطيني والجماهير على الأرض، ثانياً: بناء خطة إعلامية تشمل كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة وبدء حملة ضخ إعلامي مركزة لاستنهاض شعبنا بكل مكوناته وشرائحه وفئاته العمرية للوقوف في وجه هذا المخطط الرامي لتصفية قضيتنا".

وأردف: "ثالثاً: نقل حياة الشعب الفلسطيني بالكامل للأماكن المهددة (الأغوار) حيث البدء بإقامة مخيمات تتسع لعشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تكون كل حياتهم بمختلف جوانبها في هذه المخيمات ونبدأ بإيفاد الجامعات والمدارس من فوق سن الثانية عشرة وجزء من الأجهزة الأمنية والوزارات والنقابات المختلفة وكل فلسطيني قادر على الوصول والتخييم في هذه الأماكن وأن لا يقتصر الأمر على عشرات أو مئات فقط، ونبدأ فعلياً بزراعة الأرض وتعميرها وتوفير كل سبل الحياة لهؤلاء الناس لفترات طويلة من الزمن".

وجاء في مبادرته: "رابعاً: إلزام كل المصانع والشركات بتوفير كل احتياجات الجماهير التي تقيم في تلك المواقع، خامساً: مقاطعة كل ما يتعلق بإسرائيل بقرار سيادي رسمي بلا مواربة ومعاقبة ومحاسبة كل مخالف مهما كان حجمه وأياً كانت صفته".

وأورد: "سادساً: عدم استخدام أي وسيلة قد تأخذها إسرائيل ذريعة لقمع تلك التجمعات واستخدام القوة تجاهها والبقاء فقط في إطار الهدف الاستراتيجي المتمثل في البقاء والإقامة في تلك الأماكن، سابعاً: تسخير كل الطاقات والإمكانات الحكومية والشعبية لإنجاح تلك المهمة الوطنية المقدسة، ثامناً: إبلاغ كل السفارات والقنصليات والممثليات الأجنبية بالخطة وإيفاد طواقمها وممثلين عنها ليكونوا مع طواقمهم الإعلامية مشاركين وشهوداً على المقاومة الشعبية الفلسطينية".

وذكر: "تاسعاً: هذه لحظة وساعة الحقيقة التي يجب على الجميع إدراك خطورتها لذلك يجب دعوة كل الفصائل بكل مكوناتها للانعقاد الدائم ليس بالمكاتب وإنما على الأرض أرض المقاومة الشعبية في الأماكن المهددة، عاشراً: جعل الأغوار وكل المناطق المهددة مناطق ذات أولوية وطنية قصوى ترتبط فيها كل جوانب الحياة الفلسطينية من تعليمية واجتماعية وثقافية واقتصادية وغيرها".

وشدد الأشقر، على أن ما تواجهه القضية الفلسطينية الآن يحتم علينا الخروج عن المألوف هذه المرة فيجب أن نعول على قدراتنا وإمكانياتنا ونخوض معركة كرامة وطنية لإنقاذ حلمنا وحلم الأجيال القادمة وكل من يفكر بأنه سينجو وحده فهو مخطئ كلنا سندفع الثمن.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بكل فئاته سيدفع الثمن من كرامته وأرضه وعيشه وسيجد نفسه مشرداً في دول أخرى.