ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن الزعيم كيم جونغ أون، حضر اجتماعا للمكتب السياسي لحزب العمال الكوريين الحاكم، حيث جرى مناقشة مشروعات اقتصادية من بينها الصناعة الكيماوية.
وأضافت أن الاجتماع الذي يستمر يومين يأتي في وقت من الغموض الاقتصادي بسبب جائحة كوفيد-19 العالمية، التي تضع ضغوطا إضافية على الاقتصاد الكوري الشمالي المتأثر سلبا بالفعل بعقوبات دولية تهدف إلى وقف برنامج بيونغ يانغ النووي.
وأوضحت الوكالة أن الاجتماع ناقش "قضايا حاسمة ناجمة عن مواصلة تطوير الاقتصاد القائم على الاكتفاء الذاتي وتحسين مستوى معيشة الناس".
وأضافت أن اجتماع المكتب السياسي شدد مرارا على أن الصناعة الكيماوية تمثل "قوة دفع للاقتصاد الوطني"، لافتة إلى أن كيم" شدد على ضرورة إعطاء أولوية قصوى لزيادة القدرة على إنتاج المخصبات".
وبعد أسابيع من التكهنات المكثفة بشأن صحته ذكرت وكالة الأنباء الكورية أن كيم حضر افتتاح مصنع للأسمدة في أول مايو.
وشدد الاجتماع أيضا على بناء منازل كوسيلة لتحسين مستوى معيشة الكوريين الشماليين.
