أعلنت مؤسسات الأسرى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 340 مواطنًا خلال أيار/ مايو الماضي، من بينهم 25 طفلا، وعشر نساء.
ورصدت مؤسسات الأسرى "هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" في ورقة حقائق أصدرتها، اليوم الأربعاء، تصاعدًا في نسبة الاعتقالات خلال شهر أيار/ الماضي مقارنة بشهر نيسان/ أبريل.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال اعتقلت 162 مواطنًا من مدينة القدس المحتلة، و17 مواطنًا من رام الله والبيرة، و41 مواطنًا من الخليل، و64 مواطنًا من جنين، ومن بيت لحم 23 مواطنًا، فيما اعتقلت خمسة مواطنين من نابلس، ومن طولكرم 15 مواطنًا، وعشرة مواطنين من قلقيلية، بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين من غزة، فيما لم تُسجل حالات اعتقال في محافظات أريحا وطوباس وسلفيت.
وأشارت مؤسسات الأسرى، إلى أن هذا التصعيد يتزامن مع استمرار انتشار فيروس "كورونا" المستجد وبنسبة أعلى لدى الاحتلال، الأمر الذي قد يتسبب في نقل العدوى إلى المواطنين الفلسطينيين من خلال عمليات الاعتقال الوحشية.
وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/ مايو 4600 أسير، من بينهم 41 أسيرة، فيما بلغ عدد الأسرى الأطفال 170 طفلاً، والأسرى الإداريين 380 أسيرًا، كما بلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة 110 أوامر، من بينها 44 أمرًا جديدًا، و66 تمديدًا.
واستعرضت الورقة قضايا مركزية شهدها أيار/ مايو، منها سياسة العقاب الجماعي التي نفذتها قوات الاحتلال بحق أهالي بلدة يعبد، وما واجهته القدس المحتلة من حملات اعتقال وملاحقة وإغلاق للمؤسسات، بالإضافة إلى قضية الأمر العسكري 1827 الصادر عن الاحتلال.