رحب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمه التحرير والمركزية لحركه فتح عزام الأحمد اليوم الخميس، بنتائج اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي، مشيداً بمواقف الدول العربية ومنها السعودية الداعمة للمشروع الوطني ودعم الثوابت والحقوق الوطنية والتمسك بمبادرة السلام العربية.
وقال الأحمد في حديث مع إذاعة صوت فلسطين، إنّ "ثمانية دول أوروبية مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل منفرد بعيداً عن إجماع دول الاتحاد الأوروبي كرد على خطة الضم الإسرائيلية ودعماً لفلسطين.
وشدد على أن الأتحاد الأوروبي يرفض خطة الضم حيث لوح باتخاذ عقوبات على اسرائيل حال اقدمت على تنفيذ مخططها (..) مشيراَ إلى أن دولاً في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى الاعتراف بدوله فلسطين على حدود العام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الأحمد التأكيد أن الرياض كانت وستبقى تدعم شعبنا والقيادة (..) مشيراً إلى بيان الحكومة السعودية الذي شددت فيه على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وما تبعه من مواقف عبر عنها وزير الخارجية فيصل بن فرحان في كلمته أمام اجتماع منظمه المؤتمر الاسلامي بالتمسك بالسلام وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية ورفض خطة الضم التي تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن فلسطين تسعى لعقد اجتماعات في الأمم المتحدة منها الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، يمهد لاتخاذ قرار حاسم لتنظم مؤتمر دولي للسلام وإلغاء قرار الضم نهائياً وليس تأجيل تنفيذه.
