أصدر اتحاد عمال فلسطين، اليوم السبت، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي المخصص للحد من مظاهر تشغيل الأطفال، الذي يصادف الثاني عشر من حزيران كل عام.
وقال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن "ما يقارب الـ(65000) طفل فلسطيني من الفئة العمرية (7-14 سنة)، يعملون في سوق العمل المحلي بالضفة الغربية وقطاع غزة"، محذرًا من مخاطر تعاظم تشغيل الأطفال في فلسطين.
وأضاف شاهر في بيان الاتحاد: "ترك ما يقارب الـ(102000) طفل، ممن هم دون الثامنة عشرة، مقاعد دراستهم في الضفة الغربية وقطاع غزة مع نهاية العام 2019، والتحقوا بسوق العمل المحلي، في محاولة منهم لمساعدة ذويهم على مواجهة تحديات الفقر".
وأشار شاهر، إلى أن جميع الأطفال العاملين يعملون في أعمال لا تناسب أعمارهم، كالعمل في المزارع والحقول، ومنشآت صناعية وغذائية مختلفة. وفق وفا
وذكر أن فلسطين تعد من البلدان المشغلة للأطفال قبل الجائحة، بسبب تعاظم معدلات البطالة والفقر، وحاجة الأسر الفلسطينية للموارد المالية التي من شأنها دعم صمودها، لأن تعاظم نسب الفقر يعد الباعث الرئيس لازدهار الظاهرة وتغلغلها.
وأطلق الاتحاد في وقت سابق، نداءً للمجتمع الفلسطيني وللمؤسسات الدولية لمساعدة الشعب الفلسطيني على التخلص من ظاهرة عمل الأطفال، لما تشكله من خطر وتهديد على مستقبلهم التعليمي والصحي.
ويذكر أن منظمة العمل الدولية، أعلنت عن مؤشرات خطيرة تنمو تحت ظلال الانعكاسات المدمرة لجائحة كورونا، والتي من شأنها تعميق الظاهرة وتزيد من خطرها، وتمس بالجهد العالمي الهادف إلى تخفيض نسب ومعدلات تشغيل الأطفال حول العالم.