يواصل أسرى سجني "عوفر" و"مجدو"، في خطواتهم التصعيدية، احتجاجًا على رفض إدارة سجون الاحتلال توفير الملابس للأسرى الجدد، لليوم الثالث على التوالي.
وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه: " إن الأسرى طالبوا الإدارة بتوفير ملابس للمعتقلين الجدد، خاصة في ظل توقف الزيارات العائلية وزيارات المحامين بسبب فيروس "كورونا"، ما يسبب أزمة في احتياجاتهم الشخصية، لكن الإدارة رفضت هذه المطالب.
وأضاف عبد ربه في تصريح صحفي له اليوم السبت: "إن الأسرى أعادوا وجبات الطعام الخميس الماضي، كخطوة احتجاجية، للضغط على الإدارة للسماح بإدخال الملابس، وتلبية رغباتهم".
وحول صحة الأسير المريض معمر الصباح، ذكر عبد ربه، أن تحسنًا طفيفًا طرأ على حالته الصحية، بحيث تم وقف تخديره، غير أنه ما زال تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى سوروكا العسكري.
وأشار الى أن الأسير الصباح المعتقل منذ (18 عامًا)، عانى من تفاقم في وضعه الصحي الخميس الماضي، ما استدعى نقله الى المستشفى المذكور، وأدخل من الى العناية المركزة، حيث تبين أنه مصاب بالتهاب حاد في الرئتين.
وأوضح عبد ربه، أن محامي الهيئة تواصل مع إدارة المستشفى للاطمئنان على وضع الأسير الصباح الصحي، فيما سيكون هناك تواصل آخر من قبل المحامي لمتابعة حالته الصحية.
ومن الجدير ذكره، أن الأسير الصباح (41 عامًا)، من مدينة جنين، دخل بداية العام الجاري عامه الـ(18) على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن لمدة (23 عامًا).