قرر الاطباء الإسرائيليون اليوم بتر رجل الاسير الطفل عيسى أحمد المعطي من بيت لحم، والذي أصيب في 18 الجاري خلال قمع الاحتلال لمسيرة عند مدخل بيت لحم الشمالي.
وأفاد محامي هيئة الاسرى طارق برغوث ان اطباء مستشفى هداسا عين كارم قرروا بتر القدم اليمنى للطفل المعطي (13 عاما) والذي اعتقل يوم 19/9/2015 واصيب بجراح بليغة وبرصاص دمدم متفجر في قدمه اليمنى على يد جنود الاحتلال على المدخل الشمالي من مدينة بيت لحم.
وقال البرغوث ان الطفل الاسير الذي يقبع مقيدا في مسشتفى هداسا تم زراعة شريان في قدمه ولكن العملية فشلت مما ادى الى تفاقم وضعه الصحي وتلف قدمه التي قرر الاطباء بترها.
وأفاد البرغوث ان محكمة عوفر العسكرية كانت قد قررت الافراج عنه يوم 29/9/2015 بكفالة مالية (7000) شيقل ولكن النيابة العسكرية استأنفت على القرار، مستهترة بوضعه الصحي.
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان الطفل الاسير عيسى المعطي والذي سيعيش بلا قدم طوال حياته هو ضحية قرارات حكومة اسرائيل العنصرية بإطلاق النار على الاطفال وإعطاء تعليمات للقناصة الاسرائيليين بقتلهم.
وقال قراقع: الذي جرى بحق الطفل المعطي جريمة رسمية متعمدة ومأساة كبيرة على حكومة اسرائيل ان تدفع ثمنا لها وان تلاحق وتحاسب في المحاكم الدولية.